top of page

المقدمة

تعد مرحلة التطبيقات العملية من اهم مراحل الاعداد المهني للطالب المعلم على اعتبار انها تشكل احد المنعطفات الرئيسية في حياته المهنية، هذه المرحلة تعتبر السبيل الوحيد للتحقق من مدى صلاحية اعداده النظري والعملي في المقررات التي انهاها بنجاح في قسمه التخصصي، فأهمية التربية العملية اثناء فترة الالتحاق بأي برنامج مهني لأعداد المعلم لا مجال للخلاف عليها، فهي اساسية لمن يرغب في الالتحاق بمهنة التدريس مستقبلاً 

 ان التطبيقات تكسب الطالب المعلم كثير من الخبرات والمهارات في مجال مهنته المستقبلية، من خلال تفاعله واحتكاكه المباشر مع طلبه، كما انه تعمل صقل وتكوين شخصيته من خلال المواقف التي يعيشها والمشكلات التي يمر بها اثناء قيامه بمهمته.  وان التطبيق العملي داخل المدارس من اهم عناصر الاعداد والتأهيل للمعلم، وفيه تتح الفرصة للطالب المعلم ان يمارس جميع مهارات التدريس من تخطيط وتنفيذ وتقويم

وتشير كثير من البحوث والدراسات الخاصة بأعداد المعلمين ان الممارسات والخبرات الميدانية في المحيط الاجتماعي تستطيع فهم اعمق للنظرية والتطبيق العملي ما قبل الخدمة مما يقلل الفجوة بين التعليم النظري والممارسة العملية. كما انه تهيئ الطالب المعلم لمهنة التعليم من جميع النواحي النفسية والعملية والفنية 

:وهناك عدة اهداف للتطلبقات العملية ومنها

(1

تخفيف القلق الذي ينتاب الطالب المعلم عند بدء خوضه مجال التدريس، من خلال علمه ودرايته بنظريات ادارة الصف وتصميم التدريس وطرائقه، وتلقيه تدريبات خلال ايام المشاهدة في المدارس

(2

التعرف إلى أدوات ومهام ومسؤوليات المعلم في مجال تنظيم التعليم وتيسيره

(3

تعويد الطالب المعلم على الجو المدرسي و أنماط العمل الميداني واكتساب مها ا رت إدارة الصف وتنظيم

(4

اكتساب الكفايات التربوية والتعليمية الضرورية اللازمة في عمله معلمًا ومربيًا

(5

إكساب الطالب المعلم صفات شخصية وعلاقات اجتماعية من خلال تفاعله واحتكاكه معإدارة المدرسة 

والمشرف التربوي، وزملائه المعلمين

 

(6

تساعد الطالب المعلم على التعرف على مشكلات الميدان التربوي، وطرق حل هذه المشكلات، اضافة الى اتاحة الفرصة اماه لاكتساب المهارات التربوية

bottom of page