:نظرتي الى الحياة

لم تعد الحياة كما عهدناها ولم يعد الناس كما في السابق، فلا يوجد صبر بين الناس فالكل يريد ان ينهي عمله ووظائفه بسرعه ولا يحسبون حسبان لاحد فكل همه فقط نفسه ومصلحته

ولكن هذا الامر لا يجعل المجتمع يتطور ويتقدم بل يجعله في الحضيض ويؤخره عن المجتمعات الأخرى

فيجب ان يكون في المجتمعات القدرة على سماع رأي الاخر وتفهمه وتقديم المساعدات حتى لو لم يطلبها أصحاب الحاجة

 

:مسيرتي التعليمية

ولدت في بلدتي قلنسوة الحبيبية تعلمت في مدرسة ابن رشد الابتدائية وانتقلت بعد ذلك الى المدرسة الإعدادية خالد بن الوليد حيث كان تحصيلي بالفصل الأول في صف السابع متوسط فقط كانت البداية صعبه بالنسبة لي الا انني تخطيتها بسهوله وذلك بفضل من

      الله

بعد ان انهيت المرحلة الإعدادية سجلت في المدرسة الثانوية "عمال" في قلنسوة في تخصص فيزياء كيمياء

لم أكن من محبي اللغة الإنجليزية ولا زلت لا أحبها وهذا الامر أضعفني في الامتحانات "البجروت" فقد قمت بعمل 3 وحدات انجليزي ومن ثم قمت بعمل 4 وحدات انجليزي وهذا الامر اخذ وقت لأنهيه انا انني انهيت المرحلة الثانوية بنجاح وحققت اهدافي

 

 

 

:لماذا اخترت ان أصبح معلم

في بداية كنت أكره المعلمين كباقي التلاميذ بسبب كثرة الوظائف والتسلط من قبل المعلم

​

ولكن بعد ان رأيت احدى المعلمين الذي أثر فيي وغير نظرتي الى المعلم وذلك بسبب طريقه تدريسه وطريقه كلامه مع التلاميذ والابتسامة التي لا تفارق وجهه وخصوصا انه يسمع كلام تلاميذه حتى النهاية

لذلك اريد ان أصبح معلماً ناجحاً يسمع كلام التلاميذ ويساعدهم وأريد ان ارفع مستوى  التعليم والتحصيل التلاميذ

 

:صعوبات وتحديات

لقد كانت بداية صعبه لي في الكلية فقد كنت شابا وحيد في التخصص وكنت اخجل في البداية من طلب المساعدة او التحقق من بعض الاستفسارات من الفتيات، الا ان الامر اجبرني على التقدم والاستفسار

 

:شخصية أثرت بي

امي، فنظرتي لأمي ليست كنظرتي لأي انسان اخر فقد ربتني أفضل تربية وسهرت الليالي على مرضي وشجعتني ودفعت الى الامام ورفعتني وقت سقوطي ورفعت معنوياتي

فدائما ما اراها تبتسم وقت الشدائد وتتحمل المسؤوليات رغم حجمها

فأريد ان اتحمل المسؤوليات واساعد المحتاج وابتسم بوجوه الاخرين بالرغم مما احمله على عاتقي

فالجنه تحت اقدام امهاتنا فيجب علينا خدمتهن ومساعدتهن والإحسان اليهن فقد قال رسول الله محمد عليه افضل الصلاه والسلام: -امك ثم امك ثم امك ثم اباك