هذه سنتي الثالثة في كلية القاسمي ل إعداد المعلمين، وأتوقع من نفسي  في هذه المرحلة أن أستثمر ما تعلمته وأقوم بتوظيفه في دروسي .أتوقع أن أتعرف أكثر على طرق وأساليب تعليمية مختلفة، وان لا استخف في توظيف الحوسبة وأساليب التدريس الجديدة في دروسي لما في ذلك من فائدة للطلاب. أتوقع من نفسي أن أكون تقدمت باتجاه بلورة صورتي كمعلم واوازن ما بين الحزم واللين، والرفق والشدة في التعامل مع الطلاب، فأنا لا أريد ان اتبنا صورة المعلم التقليدي التي تكثر في الحقل، وافرض سيطرتي على الطلاب عنوة، بل أريد أن أكسب ثقتهم واحترامهم وأن أبادلهم إياها.

 رسالتي كمعلم ما زالت تتبلور وتتضح معالمها، فالتلاميذ في وسط العملية التعليمية، وهذه أمانة يجب ألا أفرط فيها، وأمور أخرى عديدة. أتمنى أن تبقى رسالتي دائمة التبلور والتطور بوصلتي في تجربة التطبيق وحياتي المهنية مستقبلا إن شاء الله. من ناحية أخرى فأنا أتطلع إلى سنة أتوقعها شاقة ومجهدة إلى حد كبير، وذلك بسبب مشروع التخرج وما يشمل من جوانب غير واضحة المعالم بعد. ولكني برغم التحدي البادي هذا أثق أنني سأكون حملا للمسؤولية وأتم واجباتي وفروضي على أكمل وجه.